نشرت تحت تصنيف تعليم منزلي، حرف الألف، حروف اللغة العربية، قصة و حرف

قصة حرف الألف – الأرنب الشجاع ( الجزء الأول )


الأرنب الشجاع

الجزء الأول

 

 

ودع أرنوب أمه في أول أيام العام الدراسي الجديد وذهب إلى مدرسته مستقبلا يومه بإبتسامه جميله ، وفي طريقه إلى المدرسة أخذ يتذكر ما أوصته به أمه ليكون الطالب المثالي :

نعم علي أن أحافظ على نظافة مدرستي ،علي أن أنتبه إلى شرح مدرستي ، أعامل زملائي بلطف.ولكن نسيت أمي أن تقول لي ماذا سأفعل إن أردت أن أجيب على سؤال المعلمة ؟ كيف سأفتح فمي وأتحدث وأنا بدون أسنان ؟كيف ستفهم المعلمة ما أقول ؟

ولكني أرنب شجاع فلماذا أخاف ؟ كل شيء سيكون على ما يرام لن يمنعني شيء من الذهاب إلى المدرسة

وعندما وصل أرنوب إلى المدرسة لم يحدث أحد ولم يلقي التحية على أحد خوفا من أن يرى أحدا فمه أولا يستطيع أن يفهم كلامه.


 

وبدأ اليوم الدراسي ودخل المعلم الصف وطلب من التلاميذ أن يقفوا جميعا في صفين ليلتقطوا صورة تذكارية لأول أيام العام الدراسي الجديد.

وما إن قال المعلم هيا ابتسموا يا صغار قفز أرنوب على الفور واختبأ بين الأشجار ، فقال المعلم :

لا تخف يا أرنوب إنها إضاءة الكاميرا لن تضر عينيك هيا عد إلى مكانك ، هيا يا صغار ابتسموا من جديد

…….واحد ….اثنان ……ثلاثة

وعلى الفور قفز أرنوب مرة ثانية بين الأشجار وثالثة ورابعة وخامسة حتى استشاط المدرس غضبا وطرد أرنوب خارج الصف.


 

 

( اطلب من طفلك أن يتخيل ماحدث في هذا الجزء و يقوم برسمه )

 

وفي طريق عودته إلى البيت سمع هو وكل حيوانات الغابة صوت زئير الأسد

فانتفضوا جميعا وأسرعوا إلى ساحة القرعة ليختاروا من بينهم فريسة للأسد

ودار في رأس أرنوب فكرة أن لا يستسلموا للأسد بل يحاولوا أن يجتمعوا حوله ويخيفونه بكثرة العدد ، وعندما بدأ أرنوب الكلام سادت حالة من الصمت التام ولم يفهم أحد الكلام !!!!!!!!

إلا أن الثعلب المكار ادعى أنه فهم الحوار وأن الأرنب الشجاع سيضحي بنفسه من أجل أبناء الغابة

ونادى الثعلب في الجميع : هيا نلقي بأرنوب للأسد ونعيش نحن للأبد

وهتف الجميع : يحيا أرنوب الشجاع ؛ يحيا أرنوب الشجاع


 

حمل الأسد أرنوب بين فكيه وجرى به إلى مكان ليس به شاهد عليه، ثم رمى الأرنب وقال له :

أذهب فأنا لا أحب لحم الأرانب

ولكن الأرنب سمع صوتا مثل صوته وكلاما مثل كلامه ، فنظر إلى الأسد وضحك على منظره لأنه بدون أسنان ولما ضحك ضحك على منظره الأسد فهو الآخر بدون أسنان ومن يومها تصادقا الإثنان

وقد بهر أرنوب في أول الأيام من حلاوة الألوان وحسن النظام وتعجب من مهارة هذا الأسد الفنان كيف نسق المكان ودمج الألوان وجعله كلوحة فنان

ولكن بعد مرور عدة أيام مل الأرنب من الوحدة في هذا المكان وبدأ يفكر هو صديقه الأسد كيف يعلمان سكان الغابه درسا للأبد وهو أن الحيوان وإن فقد الأسنان فقد بقي لديه العديد من نعم الرحمن ومن ثم يستطيعون أن يعودوا إلى الغابة ويعيشوا فيها بأمان دون أن يسخر منهم أي حيوان

 

لقراءة الجزء الثاني – اضغط هنا.

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.